قمة دول العشرين الاستثائيه هل تنقذ البشرية من تداعيات فيروس كورونا

قمة دول العشرين الاستثائيه هل تنقذ البشرية من تداعيات فيروس كورونا

  • قمة دول العشرين الاستثائيه هل تنقذ البشرية من تداعيات فيروس كورونا

افاق قبل 4 سنة

قمة دول العشرين الاستثائيه هل تنقذ البشرية من تداعيات فيروس كورونا

المحامي علي ابوحبله

تنعقد قمة العشرين الطارئة التي رعتها السعودية ، مع تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مختلف الدول واقترابها من نصف المليون مريض ، يقبع الاقتصاد العالمي تحت ضغط هائل، أدى إلى فقدان الكثيرين لوظائفهم، ودفع الحكومات للعمل على توفير حزم اقتصادية لمساعدة أصحاب الأعمال ،وتزيد الخسائر الاقتصادية بفعل فيروس كورونا يوما بعد يوم بسبب عمليات الإغلاق التي تم  فرضها في الدول الكبرى، فبينما تكافح الهند لإطعام مواطنيها، أغلقت إيطاليا معظم صناعتها، وتقدم 3.3 ملايين أميركي بطلبات للحصول على إعانات بطالة في أسبوع واحد. وللعمل على الحد من تفشي الفيروس، تم إغلاق جميع المطاعم والفنادق وشركات الطيران والسلاسل العملاقة والمحلات التجارية الصغيرة، حيث أمرت مدن وولايات ودول بأكملها، بإغلاق الشركات غير الضرورية وأوعزت الناس بالبقاء في منازلهم. وقدرت الأمم المتحدة أنه يمكن فقدان ما يصل إلى 25 مليون وظيفة في الاضطرابات الاقتصادية، أي أكثر مما حدث خلال الانهيار المالي العالمي عام 2008.

في ظل الانهيار والتراجع الاقتصادي العالمي ، عقدت دول مجموعة العشرين  قمة طارئة دعت إليها السعودية عبر تقنية الفيديو  حيث تتولى السعودية  الرئاسة الدورية للمجموعة، وجاءت الدعوة للقمه الطارئة  لتنسيق جهود التصدي لوباء فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 21 ألف شخص، وأجبر أكثر من ثلاثة مليارات عبر العالم على ملازمة بيوتهم.

وتضم مجموعة العشرين الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وشاركت في هذه القمة دول أخرى طالها الفيروس، مثل إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا، وكذلك رؤساء منظمات دولية كبرى.

ويأتي الاجتماع غداة تخصيص الولايات المتحدة تريليوني دولار في خطة أقرها مجلس الشيوخ والنواب الأربعاء الماضي ، وتبني خطة دعم بقيمة 1100 مليار يورو في ألمانيا.

 وشارك الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في القمة التي ترأسها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في خضم ضغوط على المملكة لإنهاء حرب أسعار النفط مع موسكو. واتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول المجموعة على رسم "خطة عمل" للتصدي لتفشي فيروس كورونا الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يثير حالة ركود عالمية. واستنادا إلى ذلك خرجت قمة العشرين ببيان ختامي بضخ ، 5 تريليونات لحماية الاقتصاد العالمي. مع التزامهم باستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو. وذلك ضمن جهود تبذلها قمة العشرين "التصدي لآثار جائحة كورونا صحيا واقتصاديا واجتماعيا وباتت  أولوية  للمجتمعين ".وكلف زعماء مجموعة العشرين وزراء التجارة بتقييم آثار وباء كورونا على التجارة، مجددين الالتزام بالأسواق المفتوحة. وتم تاييد الإجراءات التنظيمية المتخذة لحماية النظام المالي، قائلين: "الاستجابة ستعيد الاقتصاد العالمي إلى نصابه". وشدد القادة على الالتزام بمواصلة العمل لتيسير التجارة الدولية عبر "تدابير قوية وفورية لحماية العاملين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة". مع الالتزام بتقديم موارد فورية لصندوق الاستجابة لجائحة كورونا.

" إنَ العالم يحتاج اليوم إلى التكاتف  والتعاضد لأجل الخروج من هذه المحنة التي وضعت الأنظمة الصحية العالمية على محك اختبار كبير لم تتعرض له من قبل تاريخيا، كما أن المقارنات بالماضي قد لا تجدي ... والسبب أن عالم اليوم في القرن الـ21 اتسم بميزة هي العولمة والانفتاح وسرعة التنقل، وهو ما يجعل نقل الفيروسات والأضرار تتسع في البلدان وهذا ما شكَّل جوهر الأزمة، بخلاف العالم القديم حيث كانت الإشكالات تنحصر في أمكنة محددة". ولا شك ان التزام الدول الصناعية الكبرى بدعم إجراءات الحماية ألاقتصاديه إنقاذ العالم من تداعيات أزمة فيروس كورنا التي تسببت لغاية الآن بانهيار اقتصادي عالمي وهبوط حاد في أسعار الأسهم ونتجت عنه بطالة عالميه حيث تجاهد الدول للتصدي لتفشي فيروس كورونا ، لكن مع تداعيات فيروس كورنا هناك حرب أسعار النفط مما ينذر بمخاطر جسيمه قد تؤدي للانهيار الاقتصادي العالمي

التعليقات على خبر: قمة دول العشرين الاستثائيه هل تنقذ البشرية من تداعيات فيروس كورونا

حمل التطبيق الأن